الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

انواع التكاثر 

التكاثر اللاجنسي أو الخضري هو شكل من أشكال تكاثر النبات التي لا تنطوي على انقسام ميوزي أو إخصاب. يتم التكاثر الخضري تلقائياً عن طريق أجزاء مثل الرئد أو الجذمور، أو عن طريق الإنسان فيما يسمى بالإكثار الخضري.


الإكثار الخضري (اللاجنسي)

يُبنى الإكثار الخضري على أساس فصل أجزاء من النبات ثم زراعته وتركه لينمو من أجل ظهور نباتات جديدة تماثل الأصل، ومن أهم أنواع التكاثر الخضري:

التكاثر بالتبرعم:

حيث ينمو الفرد الجديد من أحد الابوين وينفصل عنهم حتي يبقي مخلوق حي كامل منفصل له صفاته المتوارثة

التعقيل"

إكثار النبات عن طريق فصل أجزاء خضرية منه، وهذه الأجزاء قد تكون من الساق وتسمى بالعقل الساقية أو من الأوراق وتسمى بالعقل الورقية أو من الجذور وتسمى بالعقل الجذرية أو من السوق المتحورة وتسمى بالعقل المنحدرة منجذامير ودرنات وكورمات وأبصال. وتعتمد جودة العقل المأخوذة على الكمية المخزنة في أنسجة العقلة من المواد الكربوهيدراتية، فالنسبة العالية من المواد الكربوهيدراتية تُعطى نتائج ممتازة عند زراعتها، كما أن العقل المأخوذة من النباتات الصغيرة في السن تُخرج جذوراً جيدة بصفة عامة أكثر من عقل النباتات الكبيرة. وأمثلة لهذة النباتات نبات ست الحسن ،الفيكس المبرقش

التكاثر بالترقيد

طريقة أخرى من طرق تكاثر النبات، حيث يتم جعل أفرع النباتات أو سيقانها تنتج جذوراً وهى ما زالت ملتصقة بالنبات الأم. لكنها طريقة صعبة ولا تُستخدم مع الكثير من النباتات لصعوبة إخراج، ويُستعمل على نطاق واسع مع النباتات الخشبية الصلبة أو مع بعض النباتات العشبية مثل القرنفل. ومن أنواع الترقيد المتعددة:
  • الترقيد الأرضي: يُحنى فرع من أفرع النبات على الأرض ويُدفن جزء منه في التربة بعمق 5-10 سم بعد عمل قطع في الجانب السفلى من هذا الجزء المدفون، وعلى أن يتم ريه من آن لآخر ويُخرج جذور يتم فصلها من الأم تدريجياً، يستغرق تكون النبات الجديد من 3-6 أشهر. يُجدى هذا النوع من التكاثر مع المتسلقات والياسمين بأنواعه.
  • الترقيد القمعي: ويُستخدم مع النباتات التي له فروع قريبة من سطح الأرض بالاستعانة بأقماع من الزنك ذات مفصلات لفتحها أو غلقها، حيث ترقد الأفرع في القمع بعد عمل قطع فيها مثل الترقيد الأرضي. ثم يُملأ القمع بالتربة التي يتم ريها من حين لآخر، وقد يتم استبدال القمع بأصص مشقوقة إلى نصفين بوضع الفرع بين هذين الشقين ثم يغلقا بعد ملئه بالتربة وريها ثم ربط الشقين برباط.
  • الترقيد الثعباني: تدفن أجزاء من الساق المراد ترقيدها بالتربة عند أماكن عديدة بالتبادل مع أماكن أخرى غير مغطاة من الساق.
  • الترقيد المستمر: دفن الفرع بأكمله في التربة لعمق 10 سم على أن يُترك الطرف فقط ظاهراً فوق سطح التربة.
  • الترقيد الهوائي: تتبع هذه الطريقة في النباتات التي تحمل أفرعها بعيداً عن التربة ولا يمكن توصيلها لها، حيث يقع الاختيار على الأفرع الصغيرة التي ليس بها أوراق بعمل قطع رأسي ثم يُغطى القطع أو (الجرح) بواسطة مادة منشطة للنمو وتُغطى بطبقة من (Sphagnum moss) تغطية كاملة (وهو نوع من أنواع الطحالب التي تُستخدم كتربة معدلة

التكاثر بالتطعيم:

التطعيم هو عبارة عن تركيب برعم أو أكثر أو جزء من نبات على نبات آخر ينتج عنه التئام الجزأين سوياً. وتُجرى عملية التطعيم للنباتات على طبقة من الكامبيوم مستمرة بين اللحاء والخشب، ومن الأفضل أن تكون النباتات منتمية إلى نفس السلالة وأفضلها على الإطلاق إذا كانت من نوع واحد (وهذا لا ينفى وجود التكاثر بهذا النوع بين الأجناس وبعضها). توجد أنواع عديدة للتكاثر بالتطعيم: - التطعيم الدعامى. - التطعيم بالقلم أو بالشق. - التطعيم بالعين. - التطعيم السوطى. - التطعيم اللساني. - التطعيم بنزع قطعة من الساق. - التطعيم القاعدي. - التطعيم بالرقعة. - التطعيم بالقشرة. - التطعيم بالقلم الجانبي. - التطعيم باللصق. - التطعيم البرعمي. - التطعيم في الدفيئات ويُطلق على الجزء من النبات الذي يطعم عليه البراعم "الأصل" Stock من الجذر أو الساق، ولفظ "الطعم" Scion على الجزء من النبات الذي يتحد مع الأصل وعادة ما يكون ساق. تختلف الطعوم في طولها حسب طول كل نبتة والطول العادي هو (15) سم. يتوقف نجاح التكاثر بالتطعيم على كيفية اتحاد كامبيوم الأصل بكامبيوم الطعم بحيث يكونا على اتصال مضبوط، ويتم ربط الطعم بالأصل وبعد الربط يتم اللصق بمادة لاصقة لتمنع دخول الماء وكذلك لمنع جفاف الأنسجة المقطوعة (المجروحة) حديثاً. توجد مادة للتشميع قديمة مؤلفة من طين (جزأين) وجزء من روث البقر وقليل من الدريس، تخلط مع بعضها بعد إضافة الماء لتكون شبيهة بالمعجون، أما الشمع الجديد فيتكون من جزء من شحم البقر وجزأين من شمع النحل وأربعة أجزاء من الصمغ. يتم صبهم جميعاً في الماء البارد وتعجن المكونات باليد، وعند استخدامه يُسخن مرة أخرى ويُطلى به مكان الاتحاد لكن ليس بدرجة كبيرة حتى لا تتلف الأنسجة. والآن يوجد شمع للتطعيم يُستخدم بارداً، كما يوجد شريط لاصق يقوم بالربط والتشميع في آن واحد. واللجوء إلى التكاثر بالتطعيم يكون للأغراض التالية: - تجديد النباتات القديمة. - أقلمة بعض النباتات في أجواء غير مناسبة. - تغيير بعض الصفات النباتية. - مساعدة النباتات ضعيفة الجذور أو التي لديها حساسية شديدة للإصابة بالأمراض والآفات.

التكاثر بالجراثيم:

المقصود بالجراثيم هنا أجسام ذات خلية واحدة تقوم مقام البذور لإتمام عملية التكاثر في النباتات عديمة الإزهار ولا يتوقف على الاختلاط الجنسي كما في النباتات الزهرية. ويشبه هذا النوع التكاثر بالبذور لكن الفرق بينهما هو أن التكاثر بالجراثيم لا يحتوى على جنين. فعندما تسقط هذه الجراثيم على الأرض من النباتات مع مساعدة الماء والرطوبة تُخرج أجساماً خيطية صغيرة تكون الأعضاء التناسلية بحيث يحمل كل عضو تناسلي مؤنث جرثومة مؤنثة، وكذلك يحمل عضو التناسل المذكر عدة جراثيم هدبية. وتسبح إحدى الجراثيم الهدبية بمعاونة قطرات الماء لنقل الجرثومة المؤنثة ثم تلقيحها، وتكون الزيجوت الذي ينمو ويشكل النبات الجديد.

التكاثر بالتقسيم[عدل]

وهو يُتبع مع النباتات مثل الفوجير والأسبرجس، التي تخرج تيجاناً في أطراف سوقها الأرضية أو الريزومات، بحيث يتم تقسيم الريزومات إلى قسمين أو ثلاثة يحمل كل منها جزءًا من الأوراق ويتم زراعتها على حدة.

التكاثر بالخلفة/الفسائل[عدل]

الخلفة هو عبارة عن نمو ثانوي من براعم إبطية قرب أو تحت سطح التربة، ويكون لها جذور مستقلة عن النبات الأم لذا فهو يشابه النبات الأم في كل صفاته ويُراعى عند الفصل ألا تحدث جروح كبيرة تعرض النبات الجديد للفطريات، ويفضل عزله عندما يكون الجو معتدلاً في الربيع والخريف. بعد الفصل يتم تغطية النبات بقش الأرز لحمايته من المؤثرات الخارجية. تصلح هذه الطريقة مع نباتات الزينة.

التكاثر بالسرطانات[عدل]

السرطانات عبارة عن نمو ثانوي من براعم ساكنة بالقرب من قاعدة النبات أو تحت سطح التربة، لكن ليس لها جذور مستقلة بنفسها كما في حالة الخلفة وتعتمد في غذائها على الأم. وعند الفصل لا بد وأن تُفصل النموات بجزء من الجذع الأصلي الذي يُطلق عليه الكعب ليساعد النبات الجديد على تكوين الجذور لأنه يحتوى مواد غذائية من النبات الأم.
ويوجد للتكاثر الخضري مزايا وعيوب، فمن مزايا هذا التكاثر الوصول على النضج الكامل للنبات بعد فترة قصيرة من الزراعة، كما أنه لا يحتاج إلى عناية كاملة لأطوار الحياة الأولى للنبتة والتعرض للحشائش والآفات الضارة أقل من التكاثر البذري. أما عن العيب الذي يتواجد في هذا النوع من التكاثر هو احتمال نقل الأمراض من الآباء، في حين أنه لا يحدث ذلك مع التكاثر البذري.

طالع أيضاً

t
تعريف التكاثر اللاجنسي:
تشكيل فرد جديد يحمل صفات الكائن الذي انحدر منه : مثال : البدائيات – الأوليات – الفطريات
اهمية الإنقسام الغير المباشر:
نمو الكائنات الحيه وترميم انسجتها الا ان هناك سببا اخر لأهميته وهو انه يمثل الأساس للتكاثر اللاجنسي للكثير من الكائنات الحيه
تعريف التكاثر الجنسي :
تشكيل فرد جديد يختلف في صفاته عن الكائن الذي انحدر منه وينتج بواسطه اتحاد الخليه الجنسيه الذكريه مع الخليه الجنسيه الانثويه: مثال: الإنسان
طرق التكاثر اللاجنسي التي تقوم بها(البدائيات :الأوليات: الفطريات)
البدائيات
كائن حي يتكون من خلية واحدة لايحتوي على نواه حقيقيه وانما به كروموسوم لايحاط بغشاء نووي من خلال عمليه تمسى:الإنشطار الثنائي
مثال عليها : البكتيريا
صورة
الاوليات
كائن حي وحيد الخلية يحتوي على نواه محاطة بغشاء نووي وتاتي اهميه الأوليات في انها تشكل الاساس للكثير من السلاسل الغذائيه وهي مسؤولة كذلك عن الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان
 مثال عليها : الأميبا
صورة
الفطريات
تتكاثر الفطريات لاجنسيا بعده طرق
التكاثر التجزئي :
انفصال الفطر الى اجزاء تنمو كل واحده على حده مكونة فطر جديد وينتج عنها افراد جدد مشابهون للكائن الأصلي
التكاثر بالتبرعم :
نمو برعم مرافق للفطر فتنتشر النواة الى نواتين فتتوجه الى  البرعم وينفصل مكونا فطرجديد
التكاثر بالابواغ :
هي عباره عن خلايا مجهرية تشكلت بواسطة انقسام غير مباشر عندما تكون الظروف البيئية مناسبة فان البوغ يبدأ في الإنقسام ليكون كائنا حيا جديدا يحتوي على مايسمى حافظات بوغية تحتوي على ملايين الأبواغ وعندما تنضج هذه الحافظات تنفجر محررة الأبواغ التي تبدأ في التكاثر من جديد ويعتبر فطر العفن أحد أمثلة الكائنات التي تون الحافظات البوغيه .
صورة
صورة
البطاطس
•هو عبارة عن جزء من ساق ارضيه تنمو تحت الارض تسمى بالدرنات حيث تتكاثر هذه النباتات لا جنسيا بواسطة العيون التي توجد في هذه الدرنات وهي عبارة عن براعم تنمو لتكون  نباتا جديدا
بطاطس
نبات الهبليون
•تنمو سيقان هذا النبات من جذورها وعندما يتم نزع الساق ينمو آخر من نفس الجذور  فأحيانا نجد ان مجموعة كبيرة من السيقان تنمو من نظام جذري واحد لتشكيل نباتا واحدا
asparagus
نبات الحور
 
•تنمو سيقان هذا النبات من جذورها وعندما يتم نزع الساق ينمو آخر من نفس الجذور  فأحيانا نجد ان مجموعة كبيرة من السيقان تنمو من نظام جذري واحد لتشكيل نباتا واحدا
9444-4

التكاثر الجنسي عند النبات

يوجد هذا النوع من التكاثر لدى النباتات المزهرة وعاريات البذور، ويسفر عادة عن تكوين بذرة. تقوم النباتات البذرية بتكوين بذورها ضمن ثمرة حقيقية. بالتالي فهي تحمل الأعضاء التكاثرية في الزهرة. يحتوي المتاع على البويضة التي ستعطي بدورها الثمرة بعد حدوث التأبير واندماج واحدة من حبوب اللقاح معها.
صورة عن قرب لزهرة صبار الزينة(Echinopsis spachiana) يظهر فيها كل من الأخبية (carpel) (الأقلام (styles) والمياسم (stigmas) فقط هي التي تظهر في الصورة) والأسدية (stamens)، مما يجعلها زهرة مثالية.
يسمى هذا النوع من التكاثر أيضا بالتكاثر الزهري، وهي عملية تكاثر بعض أنواع النباتات كالفول والجلبان والقوارص وصبار الزينة (Echinopsis spachiana). ولتعطي النبتة الزهرية نباتا جديدة يجب أن ينضج المئبر لتتناثر حبوب الطلع و تسقط على الميسم (التأبير)، فتنتش حبوب الطلع فتتكون أنابيب طلعية تخترق القلم و تصل إلى المبيض حاملة محتوى الامشاج الذكرية التي تتحد مع البويضات(الأمشاج الأنثوية)و تسمى هذه العملية الإخصاب. يسمى التكاثر جنسيا او زهريا اذا جمع بين عنصرين: أنثوي وذكر.
إذا كانت الخلية النباتية تحتوي على (2n) من الصبغيات:
  • تحتوي البويضة على (n) من الصبغيات،
  • وتحتوي حبة واحدة من حبوب اللقاح على عدد (n) من الصبغيات،
وعند التلقيح تندمج المحتويات التكاثرية في البويضة وحبة اللقاح وتصبح الخلية المتكونة كاملة بعدد (2n) من الصبغيات (كروموزومات) وتسمى عندئذ خلية مخصبة.
والتأبير (التخصيب) في النبات نوعان:
  • تأبير يتم فيه تلقيح البويضة بحبة من حبوب لقاح نبات آخر من نفس النوع. تنتقل حبوب اللقاح من زهرة إلى زهرة إما عن طريق الريح أو بواسطة النحل، حيث تتعلق حبوب اللقاح بجسم النحلة عندما تنتقل من زهرة إلى أخرى.

تقسيم النباتات من جنس الزهرة

تحتوي الزهرة على أربعة أجزاء رئيسية (قد لا تجتمع جميعاً في زهرة واحدة) هي:
إذا احتوت الزهرة على الأجزاء الذكرية والأنثوية تسمى زهرة تامة (بالإنجليزية: Perfect flower)، واما إذا احتوت على الأجزاء الأربعة تسمى زهرة كاملة (بالإنجليزية: Complete flower).
إذا لم تكن الزهرة تامة، يكون النبات جنسياً أحد نمطين:
  • أحادي المسكن: وهو نوع نباتي يملك أزهاراً مذكرة ومؤنثة منفصلة على نفس النبات.
  • ثنائي المسكن: وهو نوع نباتي يملك أزهاراً مذكرة ومؤنثة منفصلة على نباتات منفصلة (فيكون منه نبات مذكر ونبات مؤنث).

التكاثر الجنسي في عاريات البذور]

الصنوبريات أشجار طويلة عطرية أوراقها إبرية لاتسقط دفعة واحدة لذا يعد الصنوبر دائم الخضرة، أزهارها تأخذ شكلاً مخروطياً وهي منفصلة الجنس منها ما هو ذكري، ومنها ما هو أنثوي، وغالباً ما تظهر المخاريط المذكرة على الأغصان العالية في وقت مبكر، ثم تتبع بظهور المخاريط الأنثوية الفتية، وبما أن هذه المخاريط تتواجد على نبات الصنوبر الواحد فهو وحيد المسكن.
يبدو المخروط الذكري على شكل كتلة صغيرة صفراء اللون عند النضج، يرتكز على الساق بواسطة معلق، في قاعدته ورقة صغيرة تسمى القنابة، يتألف المخروط الذكري من محور ينتظم عليه بشكل لولبي عدد من الأسدية وكل سداة تتألف من حرشفة على وجهها السفلي كيسان طلعيان يمثلان المئبر، ينفتح عند النضج وتتحرر منه حبات الطلع. يعد المخروط الذكري زهرة واحدة بسبب وجود قنابة واحدة

تشكل حبات الطلع]

تنقسم كل خلية أم لحبات الطلع (2ن) الموجودة في الأكياس الطلعية الفتية انقساماً منصفاً معطية أربع خلايا أحادية الصيغة الصبغية (1ن) تمثل الأبواغ الدقيقة، تتمايز داخل الأكياس الطلعية إلى حبات طلع ناضجة.
تتكون أشكال من المخاريط المؤنثة المختلفة في العمر والنضج على الغصن ذاته.
  1. المخروط الفتي
يتألف من محور، ينتظم عليه بشكل لولبي عدد من الأزهار المؤنثة كل منها تتكون من حرشفة تمثل خباءً مفتوحاً، على سطحها العلوي بذيرتان عاريتان تحت الحرشفة قنابة ولكل بذيرة لحافة واحدة تترك فتحة هي الكوة، تحيط اللحافة بنسيج مغذ يدعى النوسيل (2ن) تتوضع فيه خلية أم للأبواغ الكبيرة (2ن) تنقسم انقساماً منصفاً معطية أربع أبواغ كبيرة كل منها (1ن) تضمحل ثلاث منها وتبقى واحدة تنقسم لإعطاء نسيج مغذ آخر هو سويداء البذرة (الإندوسبرم) ثم تدخل البذيرة مرحلة سبات حتى ربيع العام القادم.
  1. المخروط الناضج (مخروط السنة التالية)
تنضج فيه البذيرات حيث يظهر في كل بذيرة من (2-3) أرحام انطلاقاً من تمايز بعض خلايا الإندوسبرم يتكون كل رحم من عنق وبطن بداخله العروس الأنثوية (البويضة الكروية)
يتمثل النبات العروسي الذكري بحبات الطلع الناضجة بينما يتمثل النبات العروسي الأنثوي بالاندوسبرم والأرحام

التأبير والإلقاح]

  • التأبير انتقال حبات الطلع الناضجة من الأكياس الطلعية المتشققة في المخروط الذكري إلى كوى البذيرات الفتية الموجودة في المخروط المؤنث مباشرة وبواسطة الرياح
  • انتاش حبة الطلع
تنفذ حبات الطلع من الكوة، وتلامس سطح النوسيل للبذيرة الفتية، فينمو لكل حبة طلع أنبوب طلعي انطلاقاً من الخلية الإعاشية ينغرس بالنوسيل متجهاً نحو الرحم، عندها يتوقف نمو المخروط المؤنث، وتنضم حراشفه حتى يتم نضج البذيرة في ربيع السنة التالية، عندها يستمر نمو الانبوب الطلعي ويدخل عنق الرحم، في هذه الأثناء تنقسم الخلية المولدة لحبة الطلع انقساماً خيطياً مشكلة نطفتين (عروسين مذكرتين)
  • تشكل البيضة الملقحة (الإخصاب) تتمزق نهاية الأنبوب الطلعي، فتتحرر الخلية الإعاشية والنطفتان في بطن الرحم، أما النطفة الأولى فتتحد مع البويضة الكروية مشكلة بيضة ملقحة (2ن) وأما النطفة الثانية والخلية الإعاشية فتتلاشيان.

مراحل تشكل البذرة

  • تشكل الرشيم
تنقسم البيضة الملقحة داخل الرحم ثلاثة انقسامات خيطية متتالية مشكلة ثماني خلايا تتوضع في القسم السفلي من البيضة بشكل طبقتين في كل منهما أربع خلايا. - تنقسم كل خلية من خلايا الطبقة العليا انقساماً خيطياً فتتشكل ثماني خلايا تتوضع في طبقتين - تنقسم كل خلية من خلايا الطبقة السفلى إلى خيط معلق وخلية رشيمية، تتطاول المعلقات دافعة الخلايا الرشيمية في الإندوسبرم، ولكن لا يتمايز سوى رشيم واحد إلى رشيم نهائي مكون من جذير وسويقة وعجز (بريعم) وعدد من الفلقات غالباً ما يتراوح عددها بين (6-12) فلقة وذلك حسب النوع.
  • تتحول لحافة البذيرة إلى غلاف متخشب مجنح للبذرة.
  • يهضم الإندوسبرم النوسيل ويحتل مكانه، كما يتضخم نتيجة تراكم المدخرات المغذية (النشاء والبروتينات والزيوت) في خلاياه.
  • تفقد البذرة الجزء الأكبر من الماء الموجود فيها، وهذا يفسر دخولها في حياة بطيئة بعد تشكلها.
تتكون الثمرة الواحدة من حرشفة (خباء مفتوح متخشب) يحمل في أعلاه بذرتين عاريتين، لذلك يعد المخروط المؤنث مجموعة من الثمار (تفاحة الصنوبر) تتباعد حراشفه فتنطلق البذور المجنحة في الهواء ثم تستقر في التربة.

التكاثر اللاجنسي

التكاثر اللاجنسي أو الخضري شكل من أشكال تكاثر النبات التي لا تنطوي على انتصاف (انقسام ميوزي) أو إخصاب. يتم التكاثر الخضري تلقائياً عن طريق أجزاء مثل الرئد أو الجذمور، أو عن طريق الإنسان فيما يسمى بالإكثار الخضري.

كيفية تحديد نوع الجنس

النباتات:

كاثر جنسي

I
التكاثر الجنسي هو عملية يتم فيها نقل يتم نقل المورثات من كلا الوالدين خلال التكاثر الجنسي. وتنتقل المورثات بوساطة اثنين من الأمشاج التي تشكل الفرد الجديد. ويتضمن التكاثر الجنسي دورة من عمليتين هما الانقسام الاختزالي والإخصاب (التلقيح). ففي الانقسام الاختزالي، تنتج الخلايا الضعفانية أمشاجًا فردانية. وتدعى الأمشاج الذكرية بالنطفة والأمشاج الأنثوية بالبيضةوالإخصاب هو اندماج هذين المشيجين، وينتج عنه خلية ضعفانية. وتتطور البيضة المخصبة إلى كائن حي جديد. ونظرًا لتلقيها مورثات من كلا الوالدين، وتتكون لدى الكائن الجديد بنية خلقِية وراثية وسمات مميزة تختلف عن تلك التي في كلا الوالدين.
على عكسر عملية التكاثر اللاجنسي، فعلى الرغم من أن العديد من الكائنات الحية الضعفانية تتكاثر جنسيًا، إلا أنه يوجد منها ما يتكاثر لاجنسيًا. فالإسفنجيات مثلاً، حيوانات ضعفانية يمكن أن تتكاثر بعملية تسمى التبرعم. وفي هذه العملية، يؤدي انفصال جزء صغير من الإسفنج إلى تكوين فرد جديد بدون حدوث انقسام اختزالي أو إخصاب. وهنالك عملية مماثلة تدعى التكاثر الخضري تحدث في العديد من النباتات. [1].

نقل المورثات

أثناء عملية التكاثر، ينقل الكائن الحي نسخة من مورثاته إلى نسْله. وتوجد المورثات ضمن تركيبات خيطية تدعى الصبغيات (الكروموزومات). والبكتيريا كائنات حية أحادية الخلية ذات صبغي واحد فقط يتألف من خيط واحد من د ن أ. وفي الكائنات الحية الأكثر تعقيدًا تحتوي كل خلية من خلايا الجسم على نسختين من كل صبغي، مرتبتين على شكل أزواج، ويطلق على الخلايا ذات الصبغيات الزوجية الخلايا الضعفانية، في حين تدعى الخلايا المحتوية على نسخة واحدة لكل صبغي الخلايا الفردانية.

الاخصاب

يحدث الحمل عند إخصاب حيوان منوي لبيضة. ويحدث الإخصاب عادة من خلال الجماع الجنسي. ومجامعة الرجل لزوجته تُتِمُّ عملية الإنزال. وعند إنزال الرجل، تترسب ملايين النطاف في مهبل المرأة.
وقد طوّر العلماء تقنيات تحقق الإخصاب بدون حدوث جماع جنسي، في عملية تدعى التلقيح الاصطناعي، حيث تُجمّع النطاف من الرجل، وتحقن فيما بعد في رحم زوجته. وعبر تقنية أخرى تُدعى بالإخصاب في الزجاج، تستخدم النطاف المجمعة لإخصاب البيوض في صحن مخبري، ومن ثم تولج البيوض المخصبة في رحم المرأة. انظر: العقم.
وبعد الإنزال، تمر النطاف من المهبل فالرحم، ومن ثم عبر قناتي فالوب. وتموت أغلب النطاف أثناء مسارها وتصل الأنبورة عدة آلاف فقط. والأنبورة منطقة واسعة في نهاية قناة فالوب. ويحدث الإخصاب عادةً في هذا الجزء من قناة فالوب.
وقد تصل بعض النطاف قناتي فالوب في وقت قصير بحدود خمس دقائق، بينما قد تستغرق نطاف أخرى ساعات للوصول. ويمكن للنطاف الاستمرار في العيش في قناتي فالوب ما يقارب 48 ساعة. ويستغرق مرور البيضة حوالى 24 ساعة عبر قناة فالوب. ويمكن إخصاب البيضة فقط أثناء هذه الفترة، ولذلك، يجب حدوث الجماع الجنسي قريبًا من زمن عملية الإباضة لحصول الإخصاب.
ويغطي سطح البيضة المحررة حديثًا طبقة رقيقة شبه هلامية من الخلايا تُدعى المنطقة الشفافة. وتدعى الطبقة الرقيقة الثانية من الخلايا بالركام المبيضي (الخلايا الحويصلية)، وهي تحيط بالمنطقة الشفافة.
ولإخصاب البيضة يجب أن تمر النطفة عبر كلتا الطبقتين حتى تخصّب البيضة فيطلق الجسيم الطرفي للنطفة إنزيمات خاصة تشتت خلايا كلتا الطبقتين. وعلى الرغم من احتمال اختراق عدة نطاف للمنطقة الشفافة فعادة ما تتمكن نطفة واحدة من إخصاب البيضة. وبعد دخول النطفة الأولى تطلق البيضة مواد تمنع النطاف الأخرى من الدخول إليها.

النباتات

المقالة الرئيسية: Plant sexuality

النباتات الزهرية

Flowers are the sexual organs of flowering plants.

السراخس

الطحالب

الفطريات

الحشرات

Insects mating on a liatris flower head.

الثدييات

الذكور

قالب:Seedetails يشتمل الجهاز التناسلي في الذكور على الخصيتين، وجهاز المسالك، والغدد الثانوية، والقضيب. وتنتج الخصيتان النطاف. أما جهاز المسالك، الذي يشتمل على البربخ والأسهر (الوعاء الناقل) فيؤدي وظيفة نقل النطاف. وتزود الغدد الثانوية وخاصة الحويصلات المنوية وغدة البروستاتا بسائل يزيت جهاز المسالك ويغذي النطاف. وتُقذف النطاف خارج الجسم عبر القضيب، وهو عضو أسطواني يقع بين الساقين.
وتحاط الخصيتان بالصفن، وهو كيس يقع خلف القضيب. ويحافظ موقع الصفن (كيس الخصى) على الخصيتين بإبقائهما باردتين بدرجة حرارة تقل عن درجة حرارة الجسم العادية البالغة 37 درجة بحوالى 2,2-2,8 درجة مئوية. وخلافًا لخلايا الجسم الأخرى، فلا يمكن لخلايا النطاف أن تتطور على نحو ملائم في درجة حرارة الجسم العادية. وعلاوة على إنتاج النطاف، تنتج الخصيتان أيضًا الهورمونات وبالأخص التستوسترون.
وتتطور النطاف في الخصيتين داخل جهاز معقد من القنوات يُدعى القنوات المنوية. وتحتوي قنوات الطفل الذكري عند الولادة على خلايا مستديرة بسيطة، ولكن بعد مرحلة البلوغ، تبدأ الخصيتان في إنتاج هورمون التستوسترون وهورمونات أخرى تجعل الخلايا المدورة تنقسم وتخضع لتغيرات لتصبح خلايا رفيعة بذيل. وتستخدم خلية النطفة ذيلها، ويطلق عليه السوط، لتدفع نفسها إلى الأمام. وتمر النطفة من الخصيتين إلى البربخ، حيث يكتمل نموها خلال 12 يومًا، وتخزّن بنفس البربخ.
ينتج الذكر البالغ الصحيح الجسم عادة حوالى 200 مليون نطفة يوميًا. وعلى الرغم من أن إنتاج النطاف يبدأ تدريجيًا بالانخفاض تقريبًا بعد سن 45 سنة، إلا أن الإنتاج يستمر طوال الحياة.
ومن البربخ، تتحرك النطفة إلى قناة طويلة يطلق عليها الأسهر (الوعاء الناقل). وتنتج الحويصلات المنوية وغدة البروستاتا سائلاً يميل إلى البياض يدعى السائل المنوي. يختلط هذا السائل مع النطاف ليشكل المنيّ. ويوصل الوعاء الناقل بالإحليل، وهو أنبوب يمر عبر القضيب.
يُقذف بالمني المحتوي على الحيوانات المنوية من الجسم من خلال الإحليل. ويطلق على هذه العملية الإنزال. وعادة ما يتدلى القضيب مرتخيًا. ولكن عندما يثار الذكر جنسيًا، تمتلئ أنسجة خاصة في القضيب بالدم ويصبح العضو صلبًا ومنتصبًا. وعند إثارة القضيب تنقبض العضلات المحيطة بالأعضاء التناسلية. ويرغم هذا الانقباض تحريك السائل من الغدد ويدفع المني عبر جهاز المسالك والإحليل. وتتفاوت كمية المني المنزلة من 2-6 مليليتر. ويحتوي كل مليليتر من المنيّ على حوالى 100مليون نطفة.

الإناث

قالب:Seedetails تألف الجهاز التناسلي بشكل رئيسي في الإناث من مجموعة أعضاء توجد في الحوض. وللمرأة أو الفتاة أعضاء خارجية يطلق عليها الفَرْج. ويشمل فتحة لقناة ضيقة تدعى المهبل. ويقود المهبل إلى الرّحم، وهو عضو عضلي مجوف كمثري الشكل يتطور الطفل وينمو بداخله. وهنالك عضوان بيضيَّان صغيران على يمين ويسار الرحم يطلق عليهما المبيضان. ويقوم المبيض بإنتاج البيوض وتخزينها وإطلاقها. وتنتج هذه الأعضاء أيضًا نوعين من الهورمونات هما الأستروجينات والبروجسترون. وتصل البيوض من المبيض إلى الرحم عبر قناتين تسميان قناتي فالوب أو البوقين. وتنتج الإناث بيوضًا كجزء من عملية شهرية يطلق عليها دورة الحيض، التي تبدأ خلال مرحلة البلوغ. ويخضع جهاز التناسل الأنثوي، أثناء كل دورة حيض، لسلسلة من التغيرات تعدّها للإخصاب والحمل. وإذا لم تخصَّب البيضة، يحدث إسقاط للأنسجة أو فقدانها في الرحم، وهذا يسمّى الحيض. ويرافق النزف هذه العملية التي تستمر من ثلاثة إلى سبعة أيام. والحيض هو علامة بداية كل دورة شهرية حيث تستغرق كل دورة حوالى 28 يومًا. [2].
هناك تغيرات أخرى خلال الدورة الشهرية تطرأ على خلايا في المبيض تسمى الخلايا البيضية. وتتطور البيوض من هذه الخلايا. وعند الولادة، يحتوي كل مبيض على 400,000 خلية بيضية. تبقى هذه الخلايا خامدة (غير نشطة) حتى حدوث دورة الحيض الأولى. وبعد ذلك، ينمو العديد من الخلايا البيضية وتبدأ بالنضوج في كل شهر. وفي العادة فإن خلية بيضية واحدة في أحد المبيضين تصل النضوج الكامل. وتتحرر هذه الخلية المتكاملة النمو (البيضة الناضجة) من المبيض في عملية تدعى الإباضة. تحدث هذه العملية في حوالي منتصف دورة الحيض. وبعد الإباضة، تنطلق البيضة نحو الرحم من خلال إحدى قناتي فالوب، بوساطة تقلصات عضلية تشبه الأمواج، وضربات الأهداب (تركيبات تشبه الشعر) المثبتة على خلايا جدران البوقين. وقد يحدث الإخصاب في إحدى هاتين القناتين، وتعيش البيضة غير المخصبة تقريبًا 24 ساعة بعد مغادرتها المبيض.
وتحدث أيضًا تغيُّرات هامة في بطانة الرحم، فخلال النصف الأول من دورة الحيض، تحرِّر المبايض كميات كبيرة نسبيًا من الإستروجينات، مما يؤدي إلى زيادة سمك بطانة الرحم. وتصل بطانة الرحم إلى أقصى سمك لها في وقت الإباضة تقريبًا. وبعد الإباضة تحرِّر المبايض كميات كبيرة نسبيًا من البروجسترون. ويحافظ هذا الهورمون على سمك بطانة الرحم حتى يمكن للبيضة المخصبة الالتصاق بالرحم.
وإذا حدث الإخصاب، تستمر بطانة الرحم في التطور، أما إذا لم يحدث الإخصاب، فتتحلل البيضة ويتناقص إنتاج البروجسترون. وتتحلل أيضًا بطانة الرحم لتفرزه خارج الجسم أثناء فترة الحيض.
تنتج معظم النساء البيوض حتى سن 45-55 سنة إلى أن تصبح الدورة الشهرية مضطربة وغير منتظمة ثم تتوقف. وتدعى هذه الفترة من حياة المرأة بفترة الإياس. ويعني اكتمال فترة الإياس نهاية سنوات فترة الإنجاب الطبيعية عند المرأة.

Gestation

المقالة الرئيسية: حمل (ثدييات)و حمل

تحديد الجنس

يكتمل الإخصاب عند اتحاد صبغيات النطفة مع صبغيات البيضة. والصبغيات تركيبات شبه خيطية تحتوي على مورثات، وهي الوحدات الوراثية التي تحدد الصفات المظهرية والفريدة لكل شخص. وأغلب خلايا الجسم بها 46 صبغيًا تظهر في 23 زوجًا من الصبغيات. ومن ناحية أخرى، فإن تطور كل بيضة أو نطفة يمر في سلسلة خاصة من انقسامات الخلية يدعى بالانقسام الاختزالي. ونتيجة لذلك، تحتوي خلية كل نطفة أو بيضة على صبغي واحد فقط من كل زوج من الصبغيات أو 23 من الصبغيات غير المزدوجة خلال عملية الإخصاب. وتتزاوج الصبغيات حتى تحصل البيضة المخصبة على العدد الطبيعي من 46 صبغيًا. وتُدعى البيضة المخصبة الملقحة الزيجوت (اللاقحة).
تحدِّد صبغيات الجنس الخاصة فيما إذا كانت البيضة الملقحة ستتطور إلى ولد أو بنت. وتحتوي كل خلية جسمية على زوج من الصبغيات الجنسية. والصبغيان الجنسيان في الإناث متطابقان، ويسمى كل صبغي الصبغي (x). وتحتوي خلايا الذكور على صبغي واحد (x) وصبغي آخر أقل حجمًا يسمى الصبغي (y). وبعد الانقسام الاختزالي يكون لدى كل نطفة أو بيضة صبغي جنسي واحد. وتحمل كل خلايا البيضة صبغي (x) واحد، بينما تحمل نصف خلايا النطاف صبغي (x) ونصفها الآخر صبغي (y). وفي الإخصاب يكون الناتج عن اتحاد نطفة ذات صبغي (x) بالبيضة أنثى لأن البيضة المخصبة ستمتلك زوجًا من الصبغي (x). أما اتحاد نطفة بصبغي (y) بالبيضة فسينتج عنه طفل ذكر لأن زوج الصبغيات في البيضة المخصبة سيتكون من صبغي (x) وصبغي (y). انظر: الوراثة.

الولادة

المقالة الرئيسية: ولادة
دعى عملية الوضع بالمخاض. ومن خلال هذه العملية، يُدفع الجنين والمشيمة خارج الرحم. ويعتقد العلماء أن الوضع يبدأ بإطلاق هورمونات معينة من الغدد الكظرية للجنين.
ويقال عن الجنين الذي يمر عبر فترة نمو عادية قبل الولادة أنه قد حان أوانه. ويحصل الوضع في الفترة بين الأسبوع السابع والثلاثين والثالث والأربعين للحمل. ويُدعى الحمل الذي يبدأ قبل الأسبوع السابع والثلاثين بالولادة المبكرة. أما الوضع الذي يبدأ بعد الأسبوع الثالث والأربعين فيُدعى بالوضع بعد الأوان. وتتوفر لدى الأطفال الذين يولدون أثناء الفترة الطبيعية أو بعدها أفضل الفرص العادية للعيش. ويعيش أيضًا معظم الأطفال الذين يولدون بين الأسبوع السادس والعشرين والسادس والثلاثين من الحمل. ولكن بعض هؤلاء الأطفال قد يعانون من مشاكل صحية نظرًا لعدم اكتمال نمو أجهزتهم التنفسية والعصبية المركزية. أما فرصة بقاء الأطفال الذين يولدون دون الأسبوع السادس والعشرين أحياء فتعتبر ضئيلة.

مراحل الولادة قبل الولادة: (1) يقترب رأس الوليد من فتحة الرحم. وكلما زاد ضغط العضلات يندفع الطفل نحو خارج الرحم. (2) يتحول اتجاه الرأس (3) ويمر الطفل من خلال المهبل. مراحل الولادة. الولادة لها ثلاث مراحل. تبدأ المرحلة الأولى بحدوث تقلصات وارتخاءات متناوبة لعضلات الرحم. وتُدعى انقباضات الرحم هذه آلام الولادة. وعند ابتداء الولادة يكون الجنين محاطًا بأغشية واقية ومثبتًا في مكانه بوساطة عنق الرحم. وخلال المرحلة الأولى من الولادة، يأخذ عنق الرحم بالتوسع. وتنتهي هذه المرحلة عندما يتسع عنق الرحم بالكامل إلى قطر 10سنتميترات تقريبًا. ومرحلة الولادة الأولى هي الأطول زمنًا حيث تستغرق الفترة الإجمالية لولادة امرأة حامل للمرة الأولى حوالى 14 ساعة تقريبًا. أما النساء اللاتي سبق لهن الولادة، فتستغرق هذه العملية لديهن عادة ثماني ساعات، وفي بعض الحالات أقل من ذلك.
تبدأ المرحلة الثانية من الولادة بالتوسع الكامل لعنق الرحم وتنتهي بخروج الطفل. وقد تستغرق هذه المرحلة من ساعة إلى خمس ساعات. ويساعد انقباض عضلات الرحم والبطن على دفع الطفل عبر عنق الرحم خارج المهبل. ويولد أغلبية الأطفال بخروج الرأس أولاً. ولكن أحيانًا قد يولد البعض بخروج أكتافهم أو مؤخراتهم أولاً. وبعد خروج الرأس، تخرج بقية الجسم بسهولة.
وتبدأ المرحلة الثالثة من الولادة بعد ولادة الطفل، وتنتهي بطرد المشيمة خارج الرحم، ويطلق عليها في هذه الحال الخلاص. وتستغرق هذه المرحلة تقريبًا 30 دقيقة. وبعد دقائق من ولادة الطفل يُشد الحبل السري بإحكام ويُقطع، ومن ثم تفصل المشيمة عن الرحم وتمرَّر خارج المهبل.
وقد يسبب صغر حوض المرأة أو ظروف أخرى صعوبة في خروج الطفل عبر المهبل. وفي هذه الحالات، قد يستعين الأطباء بالجراحة لإخراج الطفل من بطن الأم. ويدعى هذا الإجراء العملية القيصرية. انظر: الولادة.

الرضيع الحديث الولادة. أثناء الولادة يزن المولود 3,2 كيلوجرام تقريبًا، ويبلغ طوله 50سم تقريبًا، ويتغذى الرضيع من حليب ثدي الأم أو وصفة من حليب مجفف ومغذيات أخرى. ويستطيع المولود البقاء حيًا خارج جسم الأم، ولكنه بحاجة إلى رعاية دائمة.
التكاثر الجنسي و اللاجنسي في الكائنات الحية :

أولا : التكاثر بالانشطار :
يوجد هذا التكاثر في البكتيريا و اليوجلينا و البرامسيوم فعند وجود الظروف البيئية المناسبة تبدأ كل خلية بالانشطار لتعطي خليتين وهكذا .
ثانيا : التكاثر بالجراثيم اللاجنسية :
يوجد هذا التكاثر في بعض الطلائعيات وبعض الفطريات مثل عفن الخبز وبعض النباتات حيث أنها تحتوي على أعضاء خاصة تسمى الحافظات الجرثومية ويوجد بداخل كل حافظة عدد كبير من الجراثيم التي تخرج إلى البيئة بعد تمزق الحافظة وعندما تحصل هذه الجراثيم على بيئة مناسبة تبدأ بالنمو وتعطي كائنا جديدا .
ثالثا : التكاثر بالتبرعم :
يوجد هذا التكاثر في الخميرة و الهيدرا حيث تخرج نتوء من أحد جوانبها وتنقسم الخلية إلى قسمين قسم ينتقل إلى النتوء والآخر يبقى مكانه وقد ينفصل البرعم بعد نموه أو يبقى متصلا بالأم ويكون سلسلة .
رابعا : التكاثر الخضري في النبات :
1-التكاثر بالريزومات :
الريزومة هي ساق تمتد أفقيا تحت التربة تتكون من براعم إبطية تستنفذ الغذاء فتموت الريزومة وتنفصل البراعم لتكون نبات جديد مثل النجيل و الغاب و الكانا .
2-التكاثر بالدرنات :
الدرنة هي ساق أرضية تحتوي على حفر يوجد بها براعم فعند تقسيم الدرنة إلى أجزاء تحتوي على براعم تنمو وتعطي نبات جديد مثل البطاطس .
3-التكاثر بالكرومات :
الكرومة هي ساق تحمل أوراق حرشفية ويخرج منها براعم عند تنفصل تنمو لتعطي نبات جديد مثل القلقاس
4-التكاثر بالإبصال :
يوجد هذا التكاثر في البصل .
5-التكاثر بالفسائل :
يوجد هذا التكاثر في النخيل و الموز حيث يوضع بجانب الشجرة كمية من التراب وذلك لتحفيزها لتكون الفسائل التي إذا ما فصلت عن الأم تنمو وتعطي نبات جديد .
6-التكاثر بالعقلة :
عند تقطيع الساق إلى عقل تحتوي على براعم وزرعها تنمو وتعطي نبات جديد مثل قصب السكر و العنب و الورد .
7-التكاثر بالترقيد :
عند دفن غصن شجرة تحت التراب مع بقائه متصلا بالأم تقوم البراعم المدفونة بالنمو وتكون جذور عرضية وأغصان تفصل عن الأم وتزرع لتعطي نبات جديد مثل العنب و الياسمين الزفر و الورد .
8-التطعيم :
يقوم المزارع بأخذ برعم شجرة جيدة ولصقه على ساق شجرة من نفس الفصيلة غير مرغوب بها وهذا يسمى التطعيم بالبرعم وقد يكون الاستبدال لغصن يحمل عدة براعم فتسمى التطعيم بالقلم .

9-التكاثر بالأوراق :
عند سقوط بعض الأوراق وحصولها على بيئة رطبة مناسبة تنمو وتعطي نبات جديد مثل البيوجينيا و البنفسج الأفريقي
التكاثر الجنسي في الكائنات الحية :
التكاثر الجنسي :
بعد اندماج محتويات خليتين تناسليتين تسمى كل منهما بالمشيج لتكون خلية واحدة تسمى زيجوت وعندما ينقسم الزيجوت يكون فرد جديد .
أنواع الأمشاج :
1-أمشاج متحدة متشابهة تسمى الأمشاج المتشابهة .
2-أمشاج مختلفة وتسمى الأمشاج المختلفة وهي المشيج الذكري والمشيج الأنثوي .
التكاثر العذري :
هو الحصول على فرد جديد من بويضة غير مخصبة .
أولا : التكاثر الجنسي في النباتات اللازهرية
:يوجد هذا التكاثر قي الحزازيات ومعظم التريديات حيث يوجد في دورة حياتها طور مشيجي يسود على الطور الجرثومي . حيث أن الطور المشيجي تركيبه الجيني (n ) يحمل أعضاء التكاثر المذكرة وتسمى الأنثريدات وأعضاء التكاثر المؤنثة وتسمى الأرشيجونات فعند التكاثر تسبح الأمشاج المذكرة في الماء حتى تدخل بطن الأرشجونة وتخصبها مكونة الزيجوت تركيبه الجيني (n 2 ) ينمو ليعطي طور جرثومي مكون من قدم وحامل وصماد الذي يحتوي على الجراثيم وتنقسم الجراثيم عدة انقسامات لتعطي نبات مشيجي مذكر أو مؤنث .
ثانيا : التكاثر الجنسي في النباتات الزهرية :
تركيب الزهرة :
1-العنق :
جزء من الساق وظيفته حمل الزهرة وتوصيلها بالساق .
2-التخت :
جزء منتفخ وظيفته حمل أجزاء الزهرة ومحيطاتها .

3-الكأس :
يتكون من السبلات وهي أوراق خضراء اللون تكون منفصلة أو ملتحمة وظيفته حماية أجزاء الزهرة قبل تفتحها .
4-التويج :
يتكون من البتلات وهي أوراق ملونة زاهية لها رائحة عطرة تكون منفصلة أو ملتحمة . والتويج وظيفته اجتذاب الحشرات لتساعد في عملية التلقيح .
5-الطلع :
هو عضو التذكير ويتكون من الأسدية والسداه تتكون من الخيط والمتك الذي يحتوي على حبوب اللقاح بداخلها الأمشاج الذكرية .
6-المتاع :
هو عضو التأنيث ويتكون من كربلات والكربلة تتكون من الميسم والقلم والمبيض الذي يحتوي على البويضات بداخلها الأمشاج الأنثوية
الجنس في الزهرة :
الزهرة الكاملة :
هي التي تحتوي على محيطات الزهرة الأربع ( الكأس والتويج والطلع والمتاع ) .

الزهرة غير كاملة :
هي الزهرة التي فقدت الكأس أو التويج أو كليهما .
الزهرة ثنائية الجنس ( الخنثى ) :
هي التي تحتوي على أعضاء التذكير وأعضاء التأنيث في نفس الزهرة .
الزهرة وحيدة الجنس :
هي التي تحتوي على أعضاء التذكير أو أعضاء التأنيث فقط .
نبات وحيد المسكن :



هو النبات الذي يحتوي على الأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة في نفس النبات .
نبات ثنائي المسكن :
هو النبات الذي يحتوي على الأزهار المذكرة أو الأزهار المؤنثة فقط على جسمه .
التلقيح :
هو انتقال حبوب اللقاح من أعضاء التذكير إلى أعضاء التأنيث .
أنواع التقيح :
1-تلقيح ذاتي : وهو انتقال حبوب اللقاح من أسدية زهرة إلى مياسم الزهرة نفسها .
2-تلقيح خلطي : وهو انتقال حبوب اللقاح من أسدية زهرة إلى مياسم زهرة أخرى .
الإخصاب :
هو اندماج النواة الذكرية ( حبيبة اللقاح ) مع النواة المؤنثة ( البويضة ) لتكوين البويضة المخصبة .
كيفية حدوث الإخصاب :
1-انتقال حبة اللقاح إلى الميسم .
2-انقسام النواة إلى نواتين ذكريتين .
3-اختراق أنبوبة اللقاح الميسم ثم القلم ثم المبيض .
4-سقوط النواتين الذكريتين داخل الكيس الجنيني .
5-اندماج إحدى النواتين مع البويضة وتكوين الزيجوت .
6-اندماج النواة الذكرية الأخرى مع النواتين القطبيتين لتكوين الأندسيبرم ( غذاء الجنين ) .
ثالثا : التكاثر الجنسي في البرامسيوم :
يتم هذا النوع من التكاثر باقتراب فردين والتصاقهما بالفم ثم يختفي الفم والبلعوم ويتصل سيتوبلازم كل منهما ثم
تنقسم الأنوية بعدها يحدث تبادل للأنوية الصغيرة ويبدأ الكائن بالانقسام .
رابعا : التكاثر الجنسي في الهيدرا :
الهيدرا حيوان خنثى لأنه يحتوي على الأعضاء الذكرية والأنثوية في نفس الفرد ويتكون الهيدرا من الخصي ومبيض واحد . تتكون الخصية من خلايا بدنية أما المبيض فيتكون من الخلايا البينية . وبعد نضوج المبيض يتعرض للماء الذي يحتوي على الحيوانات المنوية فتتلقح البويضة ويتكون الزيجوت وينقسم إلى عدة انقسامات ثم ينفصل عن أمه
خامسا : التكاثر الجنسي في دودة الأرض :
دودة الأرض خنثى . وتتكون الأعضاء الأنثوية من مبيضين صغيرين يقعان في الحلقة 13 وبعد نضوج البويضات في المبيض تسقط في الفراغ البطني ومن ثم تنتقل إلى الحلقة 14 حيث تحفظ هناك أما أعضاء التذكير فتتكون من زوجين من الخصي زوج يقع في الحلقة 10 والآخر في الحلقة 11 ويحدث التلقيح عادة بين فردين يلتقيان عن طريق سطحهما البطني في اتجاه معاكس ويفز السرجان مادة لزجة تساعد على التحام الجسمين . ثم تمر الحيوانات المنوية من الفتحات المذكرة من كل فرد إلى الأحواض المنوية في الفرد الآخر بعدها ينفصل الفردان ويفرز سرج كل دودة شرنقة ( سوار ) ثم تتراجع الدودة حتى يصل السوار إلى منطقة الحوض المنوي وبصب فيه الحيوانات المنوية المخزنة وبهذا تخصب البويضات وينتج الزيجوت ثم ينمو ويتغذى على السوار حتى يكبر .

عمل الطالبة : ريم عبدالله ال مخينية 

تحت اسناد الاستاذة : هدى البو سعيدي 

هناك تعليق واحد:

  1. Sands Casino - Atlantic City NJ - septcasino.com
    A fully integrated resort with the most 메리트카지노 luxurious casino experience! Visit the Sands casino floor 샌즈카지노 for everything from slot 메리트 카지노 고객센터 machines, table games, bingo and

    ردحذف